“`html
يعقد البنك المركزي المصري اجتماعًا لتحديد أسعار الفائدة يوم 2 أكتوبر، في وقت انخفض فيه معدل التضخم في أغسطس الماضي إلى 12% مقابل 13.9% في يوليو.
اجتماع البنك المركزي ولجنة التسعير
يتزامن اجتماع البنك المركزي مع اجتماع آخر مهم تعقده لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية. ستدرس اللجنة التغيرات العالمية وإجمالي الاستهلاك المحلي لتحديد أسعار السولار والبنزين والغاز الطبيعي وكذلك أسطوانات البوتاجاز للمنازل والمحال التجارية، بالإضافة إلى سعر المازوت المخصص للمصانع.
أسعار المواد البترولية الحالية
يصل سعر لتر السولار حاليًا إلى حوالي 15.50 جنيه، بينما يبلغ سعر لتر البنزين 95 نحو 19 جنيهًا، وسعر لتر البنزين 80 حوالي 15.75 جنيه، وسعر لتر البنزين 92 يقارب 17.25 جنيه.
بالنسبة للغاز الطبيعي المستخدم في تمويل السيارات، فإن سعره يبلغ 7 جنيهات لكل متر مكعب. كما أن أسعار أسطوانات البوتاجاز المنزلي تصل إلى نحو 200 جنيه، بينما سعر الأسطوانة التجارية حوالي 400 جنيه، وفقًا لقرار وزارة البترول الذي صدر في أبريل الماضي.
توقعات البنك المركزي وأسعار الفائدة
في أغسطس الماضي، قام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بمعدل 2%، ليصل سعر الإيداع إلى 22% والإقراض إلى 23%. ويعتبر هذا هو التخفيض الثالث منذ بداية عام 2025.
يتوقع الخبير الاقتصادي هاني جنينة أن يُقدم البنك المركزي المصري على خفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة خلال هذا العام في اجتماع أكتوبر، بنسبة 2%، بالرغم من استبعاده سابقًا لأي تخفيض.
تأجيل رفع أسعار الكهرباء
جاءت هذه التوقعات بعد إعلان مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن اعتزام الحكومة تأجيل رفع أسعار الكهرباء.
توقعات المستقبل
ترجح توقعات مؤسسة فيتش سوليوشنز احتمالية تخفيض إضافي من قبل البنك المركزي بنسبة 2% في الربع الرابع من عام 2025، بالإضافة إلى خفض متوقع بنسبة 9.75% في اجتماعات عام 2026.
وترى فيتش أن البنك المركزي سيتجه للاستمرار في تخفيض أسعار الفائدة حتى عام 2027، حيث يُتوقع أن يكون هناك تخفيض بنسبة 3% هذا العام.
“`
