صرحت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، بأن الأيام الأولى من العام الدراسي قد شهدت ظهور بعض السلوكيات المثيرة للجدل، مثل الشعر الطويل للأولاد، واستخدام التوكات وصبغات الشعر بألوان بارزة، بالإضافة إلى ارتداء البنطلونات المقطعة.
دور الأسرة في توجيه الأبناء
أكدت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن الأسرة تمثل خط الدفاع الأول في توجيه الأبناء. ويجب أن يبدأ دورها من غرس قيم الانضباط والاهتمام بالمظهر اللائق الذي يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا. هذا يعكس صورة إيجابية للطالب أمام معلميه وزملائه.
وأضافت أن الحفاظ على المظهر ليس ضد الحرية الشخصية، بل يسهم في تنمية شخصية الطالب ويعلمه احترام القواعد والالتزام، وهي مهارات ضرورية لحياته المستقبلية.
رفض الترندات السلبية
شددت عبير أحمد على أن الترندات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يجب أن تكون قدوة لأبنائنا. فالمدرسة مكان للتعلم والانضباط وليس لاستعراض المظاهر.
كما دعت المدارس إلى التعامل مع هذه الظواهر بأسلوب تربوي وتوعوي، وليس فقط بالعقاب. يجب أن يفهم الطلاب سبب هذه القواعد ويلتزموا بها عن قناعة.
التعاون بين الأسر والمدارس
ناشدت مؤسس اتحاد أمهات مصر، أولياء الأمور بالتعاون مع المدارس لتحقيق التوازن بين حرية الطلاب الشخصية والالتزام بالمظهر المدرسي. ذلك من شأنه الحفاظ على هيبة المدرسة واحترام العملية التعليمية.
الدور التوعوي للاتحاد
يأتي هذا في إطار الدور التوعوي الذي يلعبه اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، برئاسة عبير أحمد، على مدار السنوات الماضية وحتى الآن، تجاه أولياء الأمور والطلاب في مختلف المراحل التعليمية، وذلك بشأن القضايا والمواضيع العامة.
