المستشار الألماني يزور إسبانيا في ظل توترات خلافات بشأن إسرائيل

يتوجه المستشار الألماني، فريدريش ميرز، إلى مدريد اليوم الخميس، وهي زيارته الأولى إلى إسبانيا منذ توليه منصبه في مايو الماضي.
محادثات حول القضايا الأوروبية والأمنية
من المتوقع أن تركز محادثات ميرز مع رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، على القضايا السياسية الأوروبية والسياسة الأمنية. على الرغم من العلاقات الجيدة بين ألمانيا وإسبانيا، فإن قضية السياسة تجاه إسرائيل قد تؤدي إلى خلاف بين الزعيمين. يتركز الخلاف حول الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة والذي يُعتبر إبادة جماعية من قبل الاحتلال.
الانتقادات ومستوى العقوبات
على الرغم من انتقادهما الشديد للعملية العسكرية الإسرائيلية، لم تفرض ألمانيا حتى الآن أي عقوبات على إسرائيل تتجاوز تقليل صادرات الأسلحة. بالمقابل، اتخذت إسبانيا موقفاً أكثر حزمًا، حيث انضمت في عام 2024 إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، متهمة إسرائيل بالإبادة الجماعية، مما يجعلها أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ هذه الخطوة.
الموقف الإسباني من الأسلحة
في سبتمبر الماضي، أعلن سانشيز عن فرض حظر كامل على الأسلحة وحظر السفر “على كل الأفراد المتورطين بشكل مباشر في الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في غزة”.
الاجتماع في ظل دراسة عقوبات جديدة
يعقد اجتماع ميرز وسانشيز في وقت يدرس فيه الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك إلغاء بعض مزايا التجارة الحرة وإجراءات عقابية ضد المشرعين الإسرائيليين المتطرفين والمستوطنين. ولم يكشف ميرز حتى الآن عن موقفه من المقترحات التي قدمتها كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.