شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال نقابة السادة الأشراف بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مساء الأحد، في مقر النقابة.
استقبال الشخصيات البارزة
كان في استقباله محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الشيخ عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
كما حضر الاحتفال عدد من الشخصيات الهامة، منهم الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر، والدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف.
كلمة الترحيب
في بداية الاحتفال، رحب الشريف بوزير الأوقاف والحضور، مؤكدًا أهمية ذكرى المولد النبوي الشريف في قلوب المصريين والأمة الإسلامية. كما أشاد بجهود وزارة الأوقاف في تعزيز الوعي الديني والاجتماعي، ومواجهة الفكر المتطرف من خلال مبادرة “صحح مفاهيمك”.
كلمة وزير الأوقاف
في كلمته، رحب الدكتور أسامة الأزهري بالعلماء والحضور، مشيرًا إلى أن الفرح بميلاد سيدنا رسول الله ﷺ هو أعظم ما يجمع القلوب. وأكد أن هذا العام يعد عامًا استثنائيًا، حيث نحتفل بمرور 1500 عام على ميلاد النبي ﷺ، وهو حدث لا يتكرر إلا كل قرن ونصف.
واستشهد وزير الأوقاف بحديث النبي ﷺ: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها»، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى جعل هذا الزمن لحظة تجديد القيم والأخلاق التي يتمتع بها شرعه الحنيف، مجسدًا ذلك في شخصية سيدنا رسول الله ﷺ.
ختام الاحتفال
اختتم وزير الأوقاف كلمته بالدعاء لآل بيت النبي الطاهر ولعلمائنا الأجلاء، متمنيًا لنا جميعًا كمال المحبة والتوفيق. كما دعا الله أن يفرج عن أهل فلسطين، ويحفظ القدس الشريف، ويعين مصر وجميع بلاد المسلمين.
وقد أُقيم الاحتفال في أجواء مليئة بالمحبة والروحانية، تعبيرًا عن الفرح بمولد خير الأنام صلى الله عليه وسلم.
