نجاح تجربة تقنية التدخل المحدود في مستشفيات المؤسسة العلاجية للمرة الأولى

نجح الفريق الطبي بمستشفى مبرة المعادي، التابع للمؤسسة العلاجية بوزارة الصحة والسكان، في استخدام تقنية التدخل المحدود لعلاج فتاة تبلغ من العمر 27 عامًا تعاني من إصابة في الجانب الأيمن وعيب خلقي يتمثل في ثقب بين الأذينين، ناتج عن تضخم في عضلة القلب. وقد كانت الحالة تستدعي تدخلًا جراحيًا عاجلًا عبر عملية قلب مفتوح لإغلاق الثقب.
تدخل طبي مبتكر
تم إدخال المريضة إلى غرفة العمليات حيث استخدم الفريق الطبي تقنية التدخل المحدود من خلال فتحة جانبية صغيرة، باستخدام المناظير الجراحية، مما ساعد على تجنب الجرح التقليدي الكبير في منتصف الصدر، وهو ما يعاني منه العديد من المرضى.
تعافي سريع
من المتوقع أن تتماثل المريضة للشفاء التام خلال 3 أيام، مما يتيح لها مغادرة المستشفى قريبًا.
إنجاز طبي جديد
في هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور محمد شقوير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية بوزارة الصحة والسكان، أن نجاح الفريق الطبي في استخدام تقنية التدخل المحدود يعد إنجازًا حقيقياً لمستشفيات المؤسسة كافة.
كفاءة الفريق الطبي
أضاف الأستاذ شقوير أن الفريق الطبي تعامل مع الحالة باستخدام أحدث الأساليب الطبية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح ينضم إلى قائمة الإنجازات المضيئة لكوادر مستشفى مبرة المعادي. وأكد على أن مثل هذه العمليات تعتمد على دقة الأطباء وتطور التقنيات.
التطور في الرعاية الصحية
من جانبه، أوضح الدكتور هشام الفخراني، مدير مستشفى مبرة المعادي، أن الاعتماد على التقنية المحدودة في التعامل مع المريضة يؤكد التطور الحقيقي في العنصر البشري بالمؤسسة، وتطوير مهاراته بشكل مستمر.
شكر وتقدير للفريق الطبي
وجه الدكتور الفخراني شكره وتقديره للفريق الطبي الذي أشرف على استخدام التقنية المحدودة للمريضة، والذي يتكون من:
- الدكتور محمد توفيق زقزوق – استشاري جراحة القلب والصدر
- الدكتور وائل مبخت – استشاري جراحة القلب والصدر
- الدكتور أحمد عبد الحميد بكري – استشاري التخدير
- الدكتور رامي مدحت – استشاري الرعاية المركزة
- أ. فاطمة عبد الحميد – إرواء قلبي
- أ. أحمد فؤاد – فني التخدير
- أ. سمر – ممرضة العمليات
- أ. لينا – ممرضة العمليات
- أ. شعبان – تمريض الرعاية
- أ. محمد نعمان – فني العمليات