شارك مركز بحوث الصحراء في الاحتفالية الثالثة عشرة لتخريج دفعة جديدة من برنامج «الشباب الأفارقة من أجل التنمية» التي نظمتها مكتبة الإسكندرية، بحضور وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، وممثلي البعثات الدبلوماسية والسفراء من الدول الإفريقية المختلفة.
توجيهات وزارة الزراعة
تأتي مشاركة المركز في هذه الفعالية ضمن توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، لتعزيز الدور المصري في دعم الأشقاء في القارة الإفريقية.
الوفد الرسمي ومساهماته
ترأس وفد المركز الدكتور أحمد عبد العاطي، المنسق التنفيذي وممثل مصر في لجنة العلم والتكنولوجيا باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث ألقى كلمة بالنيابة عن رئيس المركز، الدكتور حسام شوقي.
رسالة مصر للأفارقة
في كلمته، أكد الدكتور عبد العاطي التزام مصر التاريخي بدعم الدول الإفريقية، مشيرًا إلى التحديات المشتركة التي تواجه القارة مثل الأمن الغذائي وتأثير التغيرات المناخية. وأوضح أن حوالي 45% من الأراضي الزراعية في القارة مهددة بمخاطر التصحر، ما يستدعي تعزيز التعاون وتبني استراتيجيات زراعية ومائية مستدامة.
جهود مركز بحوث الصحراء
تحدث الدكتور عبد العاطي عن جهود مركز بحوث الصحراء بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه، مؤكدًا على دعمه للدول الإفريقية من خلال نقل الخبرات في إدارة الموارد الطبيعية وتنمية المناطق الجافة ومكافحة التصحر. وأشاد بالتعاون المتزايد بين مصر ودول القارة في الزراعة والري الحديث وتطوير سلاسل القيمة الزراعية.
المنح التدريبية
أعلن ممثل المركز عن تقديم خمس منح تدريبية شاملة للطلاب في برنامج «الشباب الأفارقة من أجل التنمية» للمشاركة في المدرسة الصيفية السابعة بعنوان: «نحو مصادر مياه غير تقليدية ومستدامة»، والتي ستُعقد في محافظة مطروح من 4 إلى 9 أكتوبر المقبل. تتضمن الدورة محاضرات علمية وزيارات ميدانية للمشروعات البحثية والزراعية، مما يعكس دعم مصر لتمكين الشباب الإفريقي.
مبادرات سنوية
قال ممثل المركز إن هذه المبادرة ستكون سنوية في إطار جهود مركز بحوث الصحراء لتعزيز دوره كمركز إشعاع علمي وفكري يدعم قضايا القارة ويمكّن الشباب والمرأة، بما يتماشى مع أهداف أجندة إفريقيا 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030.
ختام الفعالية
اختُتمت الفعالية بالتأكيد على أن مصر ستظل بوابة للتعاون الإفريقي ومنصة دائمة للمبادرات الرامية لبناء مستقبل مستدام وآمن لأبناء القارة الإفريقية.
