اخبار مصر

مجدي البدوي يدعو لمقاطعة الشركات المتواطئة مع الكيان الصهيوني في شراكة بالجريمة

أدان مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وأمين عمال حزب مستقبل وطن بالقاهرة، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، بشدة ما كشفته التقارير الأممية والدولية حول تورط شركات متعددة الجنسيات في دعم الكيان الصهيوني المحتل. حيث توفر هذه الشركات أدوات ووسائل تسهل ارتكاب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

مسؤولية الشركات المتورطة

أكد البدوي أن هذه الشركات، التي تتوزع أنشطتها بين مجالات التكنولوجيا، البرمجيات، الاتصالات، الصناعات العسكرية، الآليات الهندسية، التمويل، والخدمات اللوجستية والسياحية، تتحمل مسؤولية مباشرة عن دماء آلاف الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ. إذ قدمت دعماً مادياً وتقنياً للآلة الحربية الصهيونية، مما يجعلها شريكاً أصيلاً في جرائم الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين.

دعوة لتحرك دولي عاجل

وأشار البدوي إلى أن هذا التورط يمثل خرقًا صارخًا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية، وخاصة مبادئ حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف. وهو ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لمحاسبة هذه الكيانات الاقتصادية التي تضع الأرباح فوق حياة البشر، وتختار الاصطفاف في معسكر الدم والعدوان.

مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال

وشدد البدوي على أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إذ يندد بهذا التواطؤ الخطير، فإنه يدعو بشكل واضح وصريح إلى مقاطعة شاملة لهذه الشركات ومنتجاتها وخدماتها. تعتبر المقاطعة أداة ضغط سلمية فعالة لإجبارها على التراجع عن دعم الاحتلال والامتثال للقانون الدولي وإرادة الشعوب الحرة.

حملة توعية ومقاطعة عالمية

كما دعا البدوي منظمة العمل الدولية وجميع النقابات العمالية العربية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، إلى التوحد وراء هذه الدعوة وإطلاق حملات توعية ومقاطعة واسعة. وذلك لتوجيه رسالة حاسمة بأن كل من يشارك في قتل الشعوب، وتهجيرها، وتدمير أوطانها، لن يجد له مكانًا آمنًا في أسواق العالم.

التضامن مع القضية الفلسطينية

أضاف نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن العمال في مصر والعالم سيظلون في طليعة الصفوف المدافعة عن الحق الفلسطيني. وسيتواصل صوتهم العالي في مواجهة الاحتلال وكل من يسانده، حتى يتحقق النصر وتُسترد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني البطل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى