رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باعتراف فرنسا بدولة فلسطين، واعتبرت هذا القرار تاريخيًا وشجاعًا يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. كما أنه يدعم جهود تحقيق السلام وتطبيق حل الدولتين.
دور فرنسا في دعم الاعتراف بدولة فلسطين
ثمنت الوزارة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، الدور الريادي الذي لعبته فرنسا، والرئيس إيمانويل ماكرون، من خلال تشجيع العديد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين. كما أشادت بالجهود المبذولة لجمع الدعم الدولي من أجل تنظيم مؤتمري حل الدولتين ومتابعة مخرجاتهما، بالتعاون الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.
تعزيز العلاقات الثنائية
عبرت الوزارة الفلسطينية عن شكرها لفرنسا، رئيساً وحكومةً وشعباً، مؤكدةً التزام دولة فلسطين بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية معها، وزيادة التنسيق المشترك في جميع المجالات.
دعوة للاعتراف الدولي بدولة فلسطين
وطالبت الوزارة كافة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بتحمل مسؤولياتها واتخاذ المبادرة للاعتراف بها، حفاظًا على حل الدولتين. كما حثت هذه الدول على المشاركة الفعالة في الجهود الدولية لوقف الحرب، وحماية المدنيين، وتيسير الدخول في مسار سياسي تفاوضي لإنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، مثل باقي شعوب العالم.
المبادئ الدولية لتأمين السلام
جاء ذلك بما يتماشى مع إعلان نيويورك، والرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية، والقانون الدولي، بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار لدول وشعوب المنطقة.
