سعر الذهب اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025 في محلات الصاغة أحدث التطورات

سجل سعر جرام الذهب في مصر اليوم الأحد 21 سبتمبر نحو 5685 جنيها للجرام عيار 24، ونحو 4975 جنيها للجرام عيار 21. ووفقًا لمنصة «آي صاغة» المتخصصة في متابعة أسعار الذهب، بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4264 جنيها، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3317 جنيها.
أما عن سعر الجنيه الذهب بوزن 8 جرامات من عيار 21، فقد بلغ نحو 39.8 ألف جنيه مصري.
استمرار ارتفاع أسعار الفضة
كشف مركز «الملاذ الآمن» للأبحاث في تقرير حديث أن أسعار الفضة شهدت موجة قوية من الارتفاع في الأسواق المحلية والعالمية خلال بوابة البلد الماضي. فقد ارتفع سعر الفضة محليًا بنسبة 1.9%، بينما زادت الأوقية عالميًا بنسبة 2.4%، لتغلق عند مستويات مرتفعة لم تشهدها منذ أغسطس 2011. جاء هذا الارتفاع نتيجة ضعف الدولار الأمريكي وتزايد توقعات المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيتجه نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرًا.
الأداء المحلي والعالمي للفضة
على المستوى المحلي، شهد جرام الفضة عيار 800 ارتفاعًا بقيمة جنيه واحد خلال بوابة البلد، حيث ارتفع من 54 جنيهًا عند بداية التعاملات إلى 55 جنيهًا عند الإغلاق. في حين زادت الأوقية عالميًا من 42 دولارًا إلى 43 دولارًا، بزيادة قدرها دولار واحد.
استقرت أسعار الفضة الأخرى محليًا عند مستويات متفاوتة، حيث سجل جرام الفضة عيار 999 نحو 69 جنيهًا، وبلغ جرام الفضة عيار 925 حوالي 64 جنيهًا، بينما ثبت سعر جنيه الفضة (عيار 925) عند 512 جنيهًا.
مكاسب قياسية في 2025
أوضح التقرير أن الفضة حققت مكاسب قوية منذ بداية العام الحالي، حيث ارتفعت محليًا بنسبة 34% ما يعادل 14 جنيهًا للجرام. عالميًا، قفزت الأسعار من 29 دولارًا إلى 43 دولارًا للأوقية بزيادة قدرها 14 دولارًا، لتصبح واحدة من أفضل الأصول أداءً بين المعادن النفيسة خلال 2025.
رغم ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.29%، إلا أن أسعار الذهب والفضة واصلت ارتفاعها، مما يدل على وجود زخم شرائي قوي في الأسواق العالمية.
عودة للتوجهات المستقبلية
يشير التقرير إلى أن ارتفاع أسعار الفضة مدعوم بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وفي هذا السياق، تشير بيانات أداة CME FedWatch إلى أن 91.1% من المستثمرين يتوقعون أن يقوم الفيدرالي بخفض الفائدة في اجتماع أكتوبر المقبل، مع توقعات بنسبة 80.4% لتخفيض إضافي بمقدار ربع نقطة مئوية في ديسمبر.
العوامل المؤثرة على أسعار الفضة
لم يكن الطلب النقدي هو المحرك الوحيد لأسعار الفضة، بل ساهم أيضًا ارتفاع الطلب الصناعي، خصوصًا من قطاعات الأجهزة الإلكترونية والطاقة الشمسية. كما أن الزيادة في التدفقات لصناديق المؤشرات المدعومة بالفضة، تضاف إلى مستوى الضبابية الاقتصادية والجيوسياسية التي دفعت المستثمرين إلى الفضة باعتبارها ملاذًا آمنًا.
المخاطر والتوقعات المستقبلية
رغم الإيجابية، أشار التقرير إلى وجود مخاطر محتملة، مثل تباطؤ الطلب الصناعي أو تغييرات مفاجئة في سياسات البنوك المركزية نحو التشدد النقدي.
توقع بنك HSBC أن تبقى النظرة متوسطة الأجل للفضة إيجابية، مدعومة بأسعار الذهب المرتفعة وازدياد المخاطر الجيوسياسية. ومن المحتمل أن تتجاوز أسعار الفضة مستوى 45 دولارًا للأوقية قبل نهاية 2025، إذا استمر الفيدرالي الأمريكي في خفض الفائدة.
مقارنة تاريخية مع مستويات 50 دولارًا
أشار التقرير إلى أن أسعار الفضة وصلت إلى مستوى 50 دولارًا للأوقية مرتين فقط مؤخرًا:
- المرة الأولى كانت في 1980 خلال أزمة «إخوة هانت» في الولايات المتحدة، حيث حاول نيلسون وويليام هانت احتكار سوق الفضة، مما أدى إلى قفزة في الأسعار.
- المرة الثانية في 2011 خلال الأزمة المالية العالمية، حيث لجأ المستثمرون إلى الفضة كملاذ آمن.
التاريخ يؤكد أن مستوى 50 دولارًا يمثل حاجزًا نفسيًا مرتبطًا غالبًا بظروف اقتصادية استثنائية، مما يجعله نقطة محورية يترقبها المستثمرون عند حدوث اضطرابات اقتصادية عالمية.