أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل لحظة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة.
تاريخ طويل من التواطؤ الدولي
وأشار المتحدث في تصريح له لقناة القاهرة الإخبارية إلى أن هذا الاعتراف جاء بعد 77 عامًا من تواطؤ دولي وصمت عن الحق الفلسطيني. ورغم الاعتراف بدولة الاحتلال، إلا أن المجتمع الدولي لم يعترف بأصحاب الأرض الحقيقيين، على الرغم من أن القرار كان ينص على إقامة دولة للشعب الفلسطيني.
أمل جديد للشعب الفلسطيني
أعرب عبد الفتاح دولة عن أمله في أن تكون هذه المرحلة هي النهاية لفاتورة الدم التي يدفعها الشعب الفلسطيني. وأكد على شعور متجدد بالhope، مشيرًا إلى أن تضحيات الشعب ودمائه الطاهرة بدأت تؤتي ثمارها، مقدمةً حرية الشعب الفلسطيني التي طال انتظارها.
حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال
وشدد المتحدث على أن من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش في دولة حرة ومستقلة مثل باقي شعوب الأرض. وناشد بضرورة اتخاذ خطوات عملية تالية تهدف إلى تنفيذ وتطبيق ما يصدر عن المنظومة الدولية.
جرائم مستمرة ضد الإنسانية
وأشار إلى أن ال إبادة الجماعية لا تزال تظهر في أبشع صورها في قطاع غزة، حيث يتعرض السكان للقتل والتجويع والهدم، بالإضافة إلى محاولات الطرد والتهجير. كما تعاني الضفة الغربية من عدوان استعماري متواصل.
