سجل صافي شراء الأجانب والعرب من أذون وسندات الخزانة عبر تداولات البورصة المصرية اليوم نحو 53.21 مليون دولار أمريكي.
شراء الأجانب والعرب من أدوات الدين الحكومية
تشير بيانات التداول في البورصة اليوم إلى أن الأجانب والعرب قاموا بشراء أذون خزانة عبر السوق الثانوية بصافي 33.71 مليون دولار. بينما سجلت تعاملات الأجانب فقط صافي شراء على سندات الخزانة بقيمة 19.50 مليون دولار.
تأثير قرار البنك الفيدرالي الأمريكي
تأتي هذه التوجهات في تعاملات الأجانب والعرب على أدوات الدين الحكومية بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 0.25% في الاجتماع الذي عقد بوابة البلد الماضي.
توقعات الخبراء المصرفيين
يتوقع الخبير المصرفي محمد عبد العال أن يحفز تخفيض سعر الفائدة من قبل الفيدرالي المستثمرين الأجانب على شراء أدوات الدين الحكومية في مصر، وذلك بسبب فارق معدل الفائدة الحقيقي بين السوقين المصري والأمريكي الذي يتجاوز 9%.
تأثير تدفقات الأموال الساخنة على السوق المصري
يتأثر السوق المصري بتدفقات الأموال الساخنة من الأجانب على أدوات الدين الحكومي. حيث تؤدي زيادة هذه الأموال إلى ارتفاع مستوى سيولة البنوك من النقد الأجنبي، مما ينعكس على سعر الصرف. وعند تخارج هذه الأموال، يؤثر ذلك بشكل مباشر على سعر الصرف.
سعر صرف الدولار والجنيه المصري
عند البنك المركزي، استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الاثنين عند مستويات 48.14 جنيه للشراء و48.28 جنيه للبيع.
اجتماع البنك المركزي المقبل
محليًا، يستعد البنك المركزي المصري لعقد اجتماع لتحديد أسعار الفائدة في 2 أكتوبر. وقد قام البنك بخفض الفائدة بنسبة 2% في اجتماع أغسطس الماضي، لتصبح 22% للإيداع و23% للإقراض.
معدل التضخم وتوقعات خفض الفائدة
شهد معدل التضخم في مصر تراجعا خلال شهر أغسطس الماضي إلى 12%، بعد أن كان 13.9% في يوليو السابق. ويعتبر مصرفيون هذا التراجع فرصة مواتية للبنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، ولكن سيكون ذلك بحذر بعد إعلان رئيس مجلس الوزراء عن بدء رفع أسعار المواد البترولية من سولار وبنزين مطلع أكتوبر المقبل.
